وصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء أمس الأربعاء إلى مدينة "الركيز" في اطار برنامج زيارته الحالية لولاية الترارزه.
واستقبل ولد عبد العزيز عند مدخل المدينة من طرف مجموعة من منتخبي وأطر ووجهاء الركيز، إلى جانب الآلاف من سكان المقاطعة.
وقد قام رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة بالاطلاع على وضعية المنشآت الصحية والتعليمية في هذه المقاطعة، كما أشرف على تدشين المركز الصحي بها، وتفقد أشغال مقطع طريق الركيز المذرذره قيد الانجاز.
وجرى حفل استقبال ولد عبد العزيز مساء اليوم في مقاطعة اركيز في ظل اجراءات أمنية مشددة، كما تم احتجاز ثلاثة شبان يشتبه في انتمائهم لحركة "ايرا".
ومن جهة أخرى فقد هاجم المدعو زيدان، رئيس مبادرة "أعطين" بعض العلماء
جانب من الاستقبال الذي خصصه المواطنين للرئيس ولد عبد العزيز في مدينة اركيز
والمسؤولين، كما شن هجوما لاذعا على مجموعة من الصحفيين من بينهم رئيس تحرير الطوارى.
واستغرب البعض من سماح السلطات لزيدان ورفاقه باستخدام مكبرات الصوت للنيل من أعراض الناس، وتلفيق التهم لهم أمام مرآى ومسمع رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة وكل الجماهير.
وتندد وكالة "العلاقات" الإخبارية بالهجوم اللفظي على طاقمها الذي قدم لتغطية فعاليات الزيارة بكل موضوعية ومهنية، وتطالب بوضع حد للهجوم على الصحفيين أثناء تأديتهم لواجبهم المهني.