الشيخ محمد الحسين: موريتانيا وشعبها وحكومتها فوق كل اعتبار

خميس, 2015-06-11 14:51

الزيارة التي أداها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لولاية اترارزة، وخاصة مقاطعة بوتلميت عكست حضورا قويا لبعض أبناء المقاطعة، خاصة الرجل الصالح الشيخ محمد الحسين ولد حبيب الله الذي حرص ومنذ التحضير لاستقبال ضيف بوتلميت، أن تتجاوز المدينة العريقة جميع خلافاتها الهامشية وتستقبل الرئيس في ثوب رجل واحد.
البداية يقول ـ مصدرنا الخاص ـ  كانت من خلال اللقاء التمهيدي الذي دعا له الشيخ محمد الحسين في منزله بالعاصمة نواكشوط، والذي أكد أن الرجل رغم اعتزاله السياسة المحلية قادر على أن يجمع حوله فرقاء المشهد السياسي في بوتلميت، وأن يوجهم لصالح المقاطعة، حيث لبوا دعوة الشيخ بجميع مشاربهم. ظهر الشيخ محمد الحسين أثناء الاستقبال في عدة محطات وحظي بعناية رئيس الجمهورية الذي صافحه وخصه بالتحية، الأمر الذي يعكس منزلة الشيخ لدى الرئيس ومكانتها، واضعا في الاعتبار أن الشيخ محمد الحسين عاد من غيابه الطويل عن الوطن، ليستقبله في مسقط رأسه، وبذلك بدد كافة الوشايات التي حاول البعض نفثها، فالشيخ يقول مصدر مقرب منه يضع مصلحة موريتانيا وشعبها وحكومتها فوق كل اعتبار.