وساطة آنغولية تنزع فتيل التوتر بين الكونغو الديمقراطية وروندا

خميس, 2022-07-07 20:14

اتفقت الكونغو الديمقراطية وروندا على تهدئة التوترات التي تصاعدت بشكل حاد خلال مارس الماضي بعد هجوم كبير نفذته حركة 23 مارس المتمردة، على الحدود الشرقية الكونغولية.

جاء ذلك خلال قمة انعقدت في أنغولا الأربعاء، حيث أعلن رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي توصله لاتفاق مع نظيره الرواندي بول كاغامي على تهدئة التوترات.

وكانت الكونغو قد اتهمت رواندا بدعم الجماعة، قبل أن تنفي الأخيرة الاتهام وتتهم الأولى بالقتال إلى جانب جماعة مسلحة أخرى تنوي الاستيلاء على السلطة في كيغالي.

وبعد تبادل الاتهامات، عين الاتحاد الأفريقي الرئيس الأنغولي جواو لورنكو للتوسط في المحادثات، لتنعقد بذلك قمة مصغرة ثلاثية استضافتها العاصمة الأنغولية لواندا الأربعاء، على أن تنعقد مرة أخرى في 12 يوليو الجاري.

و"اتخذت اللجنة الثلاثية قرارًا بشأن عملية خفض التصعيد بين الكونغو ورواندا"، بحسب بيان الرئاسة الكونغولية.

وأضاف البيان الذي نشر على تويتر بعد اختتام القمة، "إن الاتفاق يشمل الوقف الفوري للأعمال العدائية وانسحاب مقاتلي حركة 23 مارس من الكونغو."

وأعلنت الكونغو موافقتها على نشر قوة إقليمية شرقها للمساعدة في السيطرة على العنف، مشترطة عدم مشاركة رواندا.

وأشاد الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي رئيس السنغال ماكي صال بالنتائج التي اعتبرها إيجابية للقمة، معربا عن تشجيعه لجميع الأطراف على مواصلة جهودها نحو السلام.