نشر موقع crid معالجة قارن من خلالها نسب النجاح في الباكلوريا 2015 معتبرا أن نسبة النجاح في الآداب العصرية بلغت 3 بالمائة، والرياضيات 18 بالمائة والعلوم الطبيعية 7.5 بالمائة  والآداب الأصلية 8.3 بالمائة  والتقنية 35.5 بالمائة. ولا تغرنكم النسبة الكبيرة للشعبية التقنية فعدد الناجحين 38 طالبا من أصل 107، وعدد المسجلين في الشعبة يمثل 2.5 في الألف من مجموع المسجلين للشعب الأخرى.

ونحن نتطلع لإبلاغ المرشحين للبكالوريا وجميع الموريتانيين أنه على الرغم من المضايقات التي تسببها الشبكات الاجتماعية، في عام التدريس لتسجيل نسبة نجاح 7.46 بالمائة، وسوف نفعل ما هو أفضل العام المقبل عن طريق بيع 3 مدارس. لقد أثمرت سنة التعليم نسبة نجاح لا تصل إلى 8 بالمائة، والقادم أفضل مع عرض ثلاث مدارس للبيع.

وفي عام 1974 نجح 180 طالبا من المتقدمين للباكالوريا الذين بلغ عددهم 309 مسجلا، مما يجعل المعدل قريبا من 60 بالمائة خلال تلك السنة الأساس، فلماذا لم نتمكن من الوصول إلى نسبة أكبر على سبيل المثال 65 بالمائة، أو 75 بالمائة، بل على العكس واصلنا التراجع من 45 بالمائة إلى 28 بالمائة وحتى 11 بالمائة. استمر التسجيل في النمو بشكل كبير واستمر معدل النجاح في السير في الطريق المعاكس، التعليم لا يسير بشكل جيد.

كان هناك خطة استراتيجية لمكافحة الفقر بدأت في عام 2006، وفي مكون التعليم كان الهدف الوصول لنسبة نجاح في البكالوريا 30 بالمائة لعام 2010 وفي هذا العام لم يتمكن سوى 10 بالمائة من تجاوز الامتحان في الدورة الأولى.

بالإضافة إلى عدم كفاءة قادتنا في إدارة ملف التعليم، وعدم وجود أهداف للإصلاحات التعليمية ففي كثير من الأحيان كانت للخلافات السياسوية أيضا انعكاساتها السلبية، وبالتالي تفاقم الوضع، واليوم نحن جميعا مقتنعون بأن نظام التعليم في موريتانيا هو مربض مرضا مزمن هذه نتائجه.