تعرف العاصمة الاقتصادية نواذيبو هذه الأيام حيوية ونشاطا كبيرا بفعل اقتراب موعد احتضان الذكري 55 للإستقلال الوطني المزمع تنظيمها في المدينة لأول مرة منذ حصول البلاد على الاستقلال.

 

وهكذا انتهت الأشغال في المنصة الرسمية التى من المقرر أن تحتضن حفل رفع العلم الوطني بحضور الرئيس وأعضاء الحكومة صباح السبت المقبل.

 

وقال أحد المشرفين على المنصة لوكالة الأخبار إن الـأشغال انتهت فيها وإنها سيتم تسليمها بعد أن باتت جاهزة.

 

 

أما المنصة الثانية فقد انتهت ، وتمت تغطيتها في انتظار أن تستقبل الوفود صباح السبت في المدينة وسط نصب الاعلام الحكومي لأستديوهاته بالقرب منها وخصوصا قناة الموريتانية.

 

ويبدو أنه تم تزيين كافة المباني المحاذية للمنصة الرسمية حيث تم طلاء أغلبها ، وتنظيفه بما في ذلك الاشجار الواقعة على بعد أمتار من الطريق المؤدي إليها.

 

وتم تسييج المداخل المؤدية إلى المنصة وضبطها لإعاقة التحرك بعد أن كان متاحا بشكل كبير في الأشهر الماضية.

 

أما

 

وزارة الثقافة والصناعة التقليدية فقد شرعت في تشييد الخيم من أجل تنظيم مهرجان ثقافي في المدينة فيما قررت نظيرتها من الشباب عقد سلسلة أماسي ثقافية في المدينة لاستقطاب الشباب.

 

 

 

بدوره الملعب البلدي تم طلاء حيطانه بشكل مغاير كما تم تجصيص بعض منصاته ، واحداث بعض التغييرات الجوهرية فيه من أجل أن يظهر في حلة بهية ، وهي يستعد لأن يحتضن نهائي كأس السوبر والتى يفترض أن يحضرها الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

 

 

بدورها فرق النظافة تحركت سريعا في أطراف المدينة للتنطيف وطالت العملية الساحة المحاذية لخزان المياه حيث تم تنظيفه بالكامل بعد أن كان مكبا لنفايات بناء مستشفي خيرية اسنيم.

 

لكن الحملة حولت الساحة إلى مظهر مغاير لما كانت عليه ، وهو الأمر الذى انطبق على المستشفي الذى تم طلاءه في ظرف قياسي على مستوى المدينة واستنفر العاملون فيه من فرق ليظهر في حلة جديدة مع زيارة الرئيس للمدينة.