أحال القطب السياسي للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة تقريره النهائي للرئاسته الدورية وأوكل اليها اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا بشأن موقف المنتدى من الحوار.
وبحسب مصادر قيادية في المنتدى تحدثت لصحراء ميديا فإن 11 حزبا من القطب السياسي وافقت على لقاء ولد محمد الأغظف والمضي قدما في التنسيق بشأن الحوار الوطني، فيما رفضت أحزاب التكتل وإيناد وطلائع التغيير أي لقاء مع النظام قبل الرد المكتوب.
وذكرت نفس المصادر أن حزبا آخر في القطب السياسي تحفظ على اللقاء ولم يعلن انضمامه لموقف أي من الطرفين.
وكانت مصادر خاصة قد أفادت لـ"صحراء ميديا" من داخل القطب السياسي للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض، أن الأخير وصل إلى طريق مسدود في البحث عن موقف موحد من الدعوة التي تلقاها من الحكومة لاستئناف مساعي الحوار.
وأضافت المصادر أن القطب السياسي "نظرياً" تفكك بسبب تصلب المواقف، فيما تجري اتصالات تحاط بقدر كبير من السرية لتشكيل تحالفات سياسية جديدة تكون بديلة للمنتدى، الذي كان يعد أكبر تشكيل معارض في البلاد.