يتمحور البرنامج الوطني لإحياء التراث القيمي حول محاور أساسية منها:
المناصرة وكسب التأييد: التعبئة والتوعية والتحسيس من خلال إنتاج وتوزيع دعائم التواصل المرئية والمسموعة والمقروءة، وكذلك المحاضرات والندوات واللقاءات والمهرجانات وحصص التهذيب الجماهيري، إضافة إلى البث الإذاعي والتلفزي الموجه واستخدام وسائط التواصل الإجتماعي المختلفة، ونشر الملصقات واللافتات وبث الأغاني والتسجيلات القصيرة عن ترسيخ القيم ، ويستهدف هذا المحور كل شرائح المجتمع من شباب ونساء ورجال وقيادات الرأي المحلي من مختلف الأوساط الإجتماعية والجغرافية
التكوين والبحث والنشر بواسطة تكوين مكونين من القيادات الشبابية على أساليب تعميم القيم ونشرها وتثمينها ، تكوين المستشارين البلديين في مختلف المناطق على تعميم وترسيخ القيم ، وكذلك تكوين القيادات النسائية والقيادات المجتمعية ورجال الدين على أساليب تعميم وتجذير القيم في المجتمع، تشجيع البحث العلمي والنشر حول القيم ودعم الباحثين والأكادميين المهتمين بالدراسات والبحوث المتعلقة بالقيم وترسيخها ، إنتاج وتوزيع كتب مدرسية عن القيم وإعادة وتدريب المعلمين على تدريسها ، إنتاج وتوزيع دليل للقيم وترجمته إلى اللغات الحية
دعم القدرات الوطنية في مجال التنظيم والتشريع من خلال اقتراح مراجعة بعض النصوص التنظيمية المتعلقة بالمكافأة والعقاب ودمج البعد الأخلاقي كمعيار أساسي من معاييرها
التقييم والمتابعة : ففي إطار متابعة وتقييم هذا البرنامج سيتم وضع الآليات الكفيلة بضمان حسن الأداء ، والفعالية في التسيير باعتماد مقاربة تشاركية مع كل الفاعلين الوطنيين والشركاء الدوليين.
تمكن متابعة قراءة في هذا الحدث على الرابط التالي:
https://youtu.be/q6t4Q-ica6w
قراءة في حدث اطلاق برنامج احياء التراث القيمي مع د/ يحي ولد البراء