نالت فترة المفوض محمد عبد الله ول الطالب الملقب السفير على الجهاز الأمني الهام والحساس في نواذيبو إشادة المواطنين والمقيمين بالولاية الاقتصادية، كما نالت إشادة قيادة الدولة والجهات العليا في السلطة لتميزها بالاحترافية و بالهدوء والاستقرار ومكافحة الجريمة والتصدي لها بسرعة ومهنية كبيرة كان فيها الجهاز الأمني بداخلت انواذيبو العين الساهرة لأمن واستقرار ولاية داخلة نواذيبو كلها ومؤازرا للأمن الوطني في أكثر الجرائم تعقيدا من خلال تفكيك الشبكات الإجرامية واحباط عملياتها.

لقد كان نموذجا للقائد الأمني الحريص على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين وأمن ممتلكاتهم.
وقد ساهم المدير في استتباب الأمن في ولاية نواذيبو طيلة مساره، حيث لم تسجل جريمة ضد مجهول، وكان جهازه وراء إحباط وإفشال عمليات الهجرة السرية وتهريب المخدرات والتصدي للجريمة بكل اشكالها في مدينة ساحلية حدودية تتطلب اليقظة والحس الأمني بوصفها بوابة على أوروبا وافريقيا وتعيش فيها مجتمعات متعددة من دول آسيا وافريقيا واوروبا.
وبعد تعيينه منذ حوالي سنة على جهاز أمن الدولة أي المخابرات العامة أصبح للمواطنين والمقيمين في بلادنا الحق أن يفتخروا بأن السلطات العليا للبلد ساهرة على أمنهم وأمن ممتلكاتهم فالرجل قوي الشخصية وذو خبرة واسعة في معالجة القضايا التي تتعلق بالإجرام وقضاياه الواسعة وقد تم توشيحه بمناسبة عيد عيد الإستقلال الماضي من طرف فخامة رئيس الجمهورية وبمجيئه للمنصب الجديد أصبحت موريتانيا آمنة ومستقرة بإذن الله

رئيس إتحاد التقدم للصحف المستقلة لشياخ ول محمد صيبوط 22101051