يجمع المراقبون والمتابعون للشأن السياسي والعام في موريتانيا على أن السفير شيخنا ول النني هو رجل المهام الصعبة بلا منازع سواءا عندما كان سفيرا لموريتانيا في منظمة اليونيسكو حيث إستفادت موريتانيا من منصبه في تلك المنظمة العالمية والمهمة حيث تم إعتراف المنظمة ببعض المدن التاريخية والمندثرة وهو مالم يكن في الحسبان لولا حنكة الرجل ووزنه العالمي كما إستطاع الرجل كذلك من وضع ثقافة موريتانيا على خريطة الثقافة العالمية عن طريق إعتراف اليونيسكو بالأطباق الشعبية الموريتانية مثل الكسكس وطبق الأرز والسمك تيبو دين وكل ذلك بلا شك أسهم في زيادة تدفق السياح على موريتانيا الإعتراف بها على خريطة السياحة العالمية
واليوم هو سفير في الجارة مالي الشقيقة لايزال يلعب الدور نفسه
فهو يتحلى بالمهارات الديبلوماسية وبالفهم الشامل للشؤون الدولية كما يتميز بالأمانة والشجاعة والتفاني فى العمل وموريتانيا ومالي كما كانتا دائما تطمحان لتعزيز علاقاتهما على كل الصعد تم إختيار السيد شيخنا ول النني من طرف فخامة الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني لذلك المنصب الحساس خاصة أن مالي أصبحت موريتانيا بالنسبة لها المنفذ البحري الوحيد والذي يعد الشرايين الحيوي لها نظرا لأن جاراتها السينغال و الكوت ديفوار لم تعترفا بالنظام المالي الحالي.
كما أن للسفير شيخنا ول النني أنصاره الكثيرون في موريتانيا نظرا لوزنه المعروف فهو من أوائل الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية محمد ول الشيخ الغزواني كما كان كذلك من الأوائل الذين طالبوا بترشيح فخامة الرئيس السيد محمد ول الشيخ الغزواني لمأمورية رئاسية ثانية
لشياخ محمد صيبوط رئيس إتحاد التقدم للصحف المستقلة 22101051