المدير العام لميناء الصداقة سيدي محمد ول محم المسار المهني والسياسي المتطور

جمعة, 2024-03-29 01:35

في 12/07/202 تم تعيين الوزير السابق سيدي محمد ولد محم مديرا عاما لميناء نواكشوط المستقل
ومنذ ذلك التاريخ والميناء في نمو وتقدم مستمر ذلك الميناء الذي يعتبر المنفذ البحري الأهم في البلاد فقبل الحديث عن سيدي محمد ول محم يجب التطرق أولا لسيرته المهنية الحافلة بالمناصب المهمة والحساسة

2021ــمارس 2022: مفتش عام داخلي لوزارة المالية

2018ــ2021: مكلف بمهمة لدى وزير المالية

ــ المدير الوطني لمشروع العمل في مجال الفقر والبيئة

ــ رئيس اللجنة المكلفة بتصحيح ملف الأشخاص غير الدائمين

2018-2014: مفتش عام داخلي بوزارة المالية

يوليو 2004ــ اكتوبر 2008: المدير العام للضرائب بوزارة المالية

أغسطس 2002ــ يوليو 2004: المراقب المالي المساعد للجمهورية

يونيو 1995ــ أغسطس 2002: المدير المساعد للميزانية والحسابات بوزارة المالية

فبراير 1991ــ يونيو 1995: رئيس مصلحة المعاشات (مساهمات الدولة في المنظمات الدولية والإقليمية وشبه الإقليمية) بإدارة الميزانية والحسابات.

1989 فبراير 1991: إطار في المصلحة المركزية للرواتب ثم في مصلحة الدراسات بإدارة المالية والحسابات.
كما عين في العديد من اللجان الفنية في مجالات عصرنة الإدارة والإصلاح المالي ووضع النظم المندمجة، كما كان منسقا لمجموعة العمل المكلفة بدراسة وتصور وتطوير التطبيق الأوتوماتيكي لسلسلة النفقات العمومية ورئيسا للجنة الفنية المكلفة بنفقات العمال بوزارة المالية.

التجربة المهنية في المنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية:

2002-1990: عضو في لجنة خبراء منظمة استثمار نهر السنغال

1990: عضو في اللجنة المالية للمجموعة الاقتصادية لإفريقيا الغربية المكلفة بدراسة الميزانية والتقرير المالي لهذه المنظمة
هذا فضلا عن توليه عدة حقائب وزارية مهمة من بينها وزيرا للثقافة والشباب والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي للحكومة واليوم يتمتع ميناء الصداقة المستقلة بميزة إقتصادية فريدة من نوعها طال إنتظارها لولا خبرة المدير العام الجديد وازدادت مداخيل الخزينة العمومية من الميناء وذلك بإستقطاب الواردات القادمة لميناء الصداقة من دولة مالي المجاورة كل ذلك بخبرة المدير العام الجديد لميناء الصداقة سيدي محمد ول
محم كما أنشأ الهيأة الخيرية لميناء الصداقة تلك الهيأة التي سيكون لها شأن كبير في المجتمعات الهشة وكذلك دعم عمال الميناء الذين يحتاجون الدعم وكذلك المتقاعدون من عمال الميناء
أما في المجال السياسي فالرجل سياسي محنك من الدرجة الأولى فهو من أبرز رجالات السياسة في ولاية آدرار وله قدرة فائقة على حشد أنصاره كما حدث مرارا عند النشاطات الحزبية لحزب الإنصاف وكذلك أثناء زيارات فخامة الرئيس السيد محمد ول الشيخ الغزواني لولاية آدرار كما كان من أوائل الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية والمطالبين بترشيح فخامة الرئيس السيد محمد ول الشيخ الغزواني لمأمورية رئاسية ثانية

رئيس إتحاد التقدم للصحف المستقلة