إن من يَؤُم الناس ويرشدهم على أساس أنه شيخ لطريقة صوفية كانت أو غير صوفية، إذا كان ما يقوم به من فعل وقول لا ينفعان الناس ولا يمكثان في الأرض فهما لا يتسقان مع الأصل ، والأصل في كل ذلك يعود للنفع وازالة الضرر القائم والمحتمل
وإذا اتفقنا على هذا المبدأ مع أنه هو المبدأ السليم الفطري، وأسقطناه على ما يسمى بالخلاف القائم في مشيخة الخلافة العامة للطريقة القادرية في غرب افريقيا، في النمجاط لحُسم الخلاف في وقت وجيز، حيث ان أسرة شيخنا الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي رحمه الله برحمته الواسعة، متمثلة في الشيخ عبد العزيز ولد الشيخ آياه، أحق بالخلافة من غيرها لأنها اكملت شروط الصحة وشروط الكمال للخلافة، انطلاقا من *مبدأ ما ينفع الناس ويمكث في الأرض* :
والدليل على ذلك هو ان النمجاط بعد تنصيب الشيخ عبد العزيز يختلف تماما عن النمجاط قبل تنصيبه
والعلم عند الله، حفظ الله أسرة العلم و الخير والكرم والأخلاق الرفيعة ،أهل الشيخ آياه وأيدهم بنصره في كل وقت وحين.