المكتب الوطني للمتاحف يحقق إنجازات كبيرة

ثلاثاء, 2016-01-19 23:21

شهد قطاع المتاحف في موريتانيا خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيرا بسبب السياسات الناجعة لمدير المكتب الوطني للمتاحف الدكتور مامادو هاديا كان.

وفي هذا السياق تحولت قاعة العروض المؤقتة في المتحف الوطني إلى فضاء ثقافي يقبل عليه الفاعلون الثقافيون في العاصمة انواكشوط وتنظم فيه المحاضرات والندوات والمعارض الفنية والعلمية الكبيرة،كما شهدت قاعات العرض الدائم تطورا كبيرا حيث أعيد تنظيمها وتجديد محتوياتها من القطع الشيء الذي كان له كبير الأثر في تحسين صورة المتحف أمام السواح الأجانب والرواد الوطنيين.

وقد جعل المدير العام للمتاحف الدكتور مامادو هاديا كان خلال السنوات الأخيرة نصب عينيه تعبئة الرأي العام الوطني حول قضايا التراث عبر القيام بسلسلة معارض "المتاحف نحو الجمهور" التي تطورت إلى "متحف في مدرسة" التي استهدفت الوسط المدرسي عبر معارض نموذجية داخل المدارس تتم بالتعاون مع المفتشيات والإدارات الجهوية للتعليم في العاصمة انواكشوط،بينما سجل تطور مهم  ومتصاعد للبحث العلمي في المؤسسة عبر إعداد لوحات لسلسلة علماء المدن التاريخية الذي شمل إلى حد الآن مدن تيشيت وولاته ووادان .

ومن جهة ثانية كان لمدير المتاحف حضور بارز في الوسط الثقافي عبر تقديم محاضرات قدمها في ندوات دولية و ورشات حول المتاحف ما لاعزز مكانة المؤسسة بين نظيراتها في إفريقيا والعالم العربي والعالم،وهو ما ستعزز عبر توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون مع عدة جهات في دول صديقة وشقيقة.

يشار إلى أن الدكتور مامادو هاديا كان هو أحد المتخصصين البارزين في مجال التراث وقد عمل أستاذا لتاريخ الفن بعدة جامعات في آلمانيا كما شارك في عدة حفريات دولية بعدة دول من بينها تونس وآلمانيا وفلسطين كما أنه عضو في المكتب التنفيذي للمجلس الإفريقي للمتاحف.