القصة الحقيقية للإعتداء على الشرطي معاد ولد عبداوة في مدينة مونكل

أربعاء, 2016-03-23 01:35

تداولت بعض المواقع الالكتروني يوم أمس الاثنين خبر مفاده أن فرقة الدرك الوطني في مدينة مونكل بولاية كوركول قامت بالإعتداء ليلة البارحة على شرطي في المدينة لاسباب تتعلق بحظر التجوال.

ولكن الحقيقة غير ذالك، حيث أكد لنا مراسلنا من قلب الحدث أن السبب الحقيقي وراء الاعتداء على الشرطي معاد ولد عبداوة جاء تنيجة تصفية الحسابت مع قائد فرقة الدرك في المدينة على إثر تدوينة لولد عبداوة فى مجموعة مونكل مدينتى تحدث فيه عن غياب الأمن و فشل فرقة الدرك فى القبض على اللصوص رغم صغر المدينة.

مما حدى بقائد الفرقة إلى تحيين الفرصة من أجل إنزال العقوبة على الشرطي ، وفى الليلة قبل البارحة كانت عند الشاب مكالمة فخرج من منزل أهله المحاذي للسوق وبينما هو واقف إذا بقائد الفرقة يطلب منه مرافقته إلى مكتاب الجرك في مونكل ، ليتم توقيفه و تلبيسه التهم من أجل إلجامه عن الكتابة .

و قد أحالت فرقة  الدرك الشرطي ولد عبداوة ولد الدواه إلى للعادلة ، حيث من الممكن أن يمثل اليوم أمام وكيل الجمهورية في كيهيدي عاصمة ولاية كوركول .

وقد جاء في بيان المجموعة في الصفحة الرسمية على فيسبوك لمونكل مدينتي مايلي :

فى غفلة من أمرنا وبدون سابق إنذار فوجئنا بخبر الاعتداء السافر على الأخ و الزميل ‫#‏معاد_ولد_عبداوة‬ من طرف قائد فرقة الدرك بمونكل وقد استطعنا وفى وقت وجيز أن نجمع كما لا يستهان به من شباب المقاطعة ناهيك عن أولئك الذين اتصلوا أو دونوا معبرين عن غضبهم و استنكارهم الشديد لما جرى مذكرين قائد فرقة الدرك أن ما تجرأ على فعله سيكون القطرة التي أفاضت الكأس؛ فتصرفاته الاستهزاءية و أفعاله الغير قانونية و تحركاته و معاملاته المشبوهة؛ كلها أمور بأعيننا ولن تمر أو تسقط دون محاسبة.
وفى هذا الجو المشحون بالغضب و الاستنكار والتنديد توصلنا إلى التالى:
-- أن الاعتداء على معاد و اهانته هو اعتداء على الشباب كل الشباب وعلى كل ذي ضمير حي.
-- أن ما حدث لن يمر من دون محاسبة و أن ما بعده لن يكون كما قبله.
-- البدأ فى فضح جرائم الرجل و إيصالها إلى الجهات المعنية و كذا المؤسسات الإعلامية.
-- إطلاق حملة إعلامية شاملة تندد و تشجب ما حدث بصفة جماعية و فردية
-- الاستعداد الكلى و المطلق فى الذهاب مع الأخ معاد حتى النهاية حتى يستوفى كل حقوقه
-- التأكيد أن حرية الرأي و التعبير مكفولة من طرف القانون ولا أحد يمكنه الوقوف ضدها أيا كانت جبروته و تسلطه.
وفى الأخير نتوجه بالشكر و التقدير لكل من تفاعل مع قضيتنا و أعطاها ما تستحق مؤكدين أن الأخ معاد سيكون بحول الله آخر ضحايا متجبر قطاع الدرك -هذا القطاع الذي عرف بالاحترام والتضحية- بعدما لم يسلم منها المزارع و المني و الحطاب و التاجر و الكبير و الصغير؛ فمتى كنا نرضى الذل و الهوان وعن كرامتنا لا نذود.
‫#‏عن_مجموعة_الشباب‬ وبتفويض منها

‫#‏كلنا_معاد‬