امتاز الاجتماع الذي عقده الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بحضور أمني بارز، ضم العديد من كبار المسؤوليين الأمنيين الإماراتيين، كما اقتصر الاجتماع على المسؤولين الأمنيين دون حضور مسؤولين عن الملفات الأخرى الاقتصادية والتنموية.
وقد حضر الاجتماع إلى جانب ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمارات محمد بن زايد كل من:
- الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني.
- الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي.
- علي بن حماد الشامسي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني.
- محمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.
- الفريق الركن جمعة أحمد البواردي الفلاسي، المستشار العسكري لنائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
- عيسى عبد الله مسعود الكلباني سفير الدولة الإمارات في موريتانيا.
وخلال الاجتماع رحب ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والوفد المرافق له، وعبر عن أمله أن تعزز هذه الزيارة التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، بما يسهم في توطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
كما استعرض الجانبان خلال الاجتماع عددا من القضايا السياسية والاقتصادية العربية ومستوى التنسيق حولها، خاصة الأزمات التي تشهدها المنطقة في ليبيا وسوريا والعراق واليمن ومظاهر وأعمال الإرهاب والعنف التي تهدد الأمن والاستقرار في دول المنطقة.
بن زايد أكد أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد تعمل على تعزيز التضامن العربي وتكثيف التنسيق والتشاور مع الدول الشقيقة بشأن القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة، مشددا على حرص الإمارات على توثيق علاقاتها مع موريتانيا على أسس من التعاون الأخوي والمصالح المشتركة، بما يعود على البلدين والشعبين الشقيقين بالخير.
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عبر عن سعادته بزيارة الإمارات التي تربطها بموريتانيا علاقات أخويه وطيدة، مثمنا الدور البناء الذي تقوم به الإمارات في دعم القضايا العربية.
وحضر اللقاء عن الجانب الموريتاني:
- وزير الاقتصاد والمالية: المختار ولد اجاي.
- مدير الديوان الرئاسي: أحمد ولد باهيه.
- السفير الموريتاني في الإمارات: سيدي محمد ولد حننا.