انطلقت صباح اليوم (الأربعاء)، في انواكشوط أعمال ورشة مناصرة من أجل ترقية الاستراتيجيات الوطنية للقضاء على النواسير الولادية، منظمة من طرف وزارة الصحة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وتهدف هذه الورشة، التي تدوم يوما واحدا، إلى دمج ضحايا النواسير الولادية في الحياة النشطة والمجتمع.
وأوضح المدير العام للصحة العمومية يحيى ولد إعل محمود، في كلمة له بالمناسبة، أن قطاع الصحة يعكف على تنفيذ استراتيجية بناءة للقضاء على هذا الداء والتكفل المجاني بعلاج المتضررات منه وذلك بدعم فني ومادي من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأضاف ولد إعل محمود أن فعاليات هذا اليوم تأتي ضمن تنفيذ أهم محاور هذه الاستراتيجية وهو دمج ضحايا النواسير الولادية في الحياة النشطة عن طريق منحهن مبالغ نقدية تمكنهن من تنظيم أنشطة مدرة للدخل.
وبدوره أشاد الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان سليمان حيدرا، بالتزام السلطات الصحية الموريتانية الصارم في مجال مكافحة النواسير الولادية، مشيرا إلى أن هذا الداء يؤرق مئات النساء والفتيات حول العالم.