السياسية البارزة فضيلة بنت الصادق المديرة العامة ل"كاميك القافلة تسير والكلاب تنبح...

ثلاثاء, 2024-03-19 05:38

حث رسول الله صلى الله عليه وسلم، على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب مراعاةً لظروف العمل ومتطلباته وقدرات الفرد وإمكانياته، ولقد انعكس ذلك على نجاح رسالته عليه افضل الصلاة واتم التسليم للناس، وانطلاقا من ذلك وبفضل حكمة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، وتوفيق الله عز وجل له، لاختياره السياسية البارزة و الإطار السامي السيدة فضيلة بنت الصادق المديرة العامة ل"كاميك ويضع الثقة فيها وفي حكمتها وتجربتها الرائدة.

وقد أظهرت بنت الصادق ، في فترة وجيزة ، رغم الصعوبات و التحديات، قدرتها على ضبط الأمور والقيام بإصلاحات كبيرة وتوفير النواقص و الاحتياجات الخاصة بالقطاعات المهمة في أمن واستقرارالبلد، لتُعطي صورة إيجابية عن مدى النجاح الباهر، كما قامت بزيارات ميدانية مهمة لتقريب الخدمة من المواطن، كما شهد القطاع تعاقدات دولية مكنته من الإستمرار في عملية الازدهار والنجاح الباهر.

وفجأة ظهرت مجموعة من الحاقدين، ليطلقوا تخمينات وإشاعات مصدرها إعلام أصفر كاذب وصفحات لمواقع التواصل الإجتماعي مدفوعة التكاليف، تهدف إلى تشويه سمعة الحكومة من جهة ، والتشكيك في قدرة البرامج الحكومية التي تهدف إلى التنمية الاقتصادية للبلد من جهة أخرى، ظنا أنهم سيشوهون سمعة فضيلة بنت الصادق المديرة العامة ل"كاميك، التي تعتبر من افضلمن وأحسن من وضع برامج للدولة الموريتانية في التاريخ الحديث.

فدعوكم منهم سيدتي الكريمة الفاضلة، فانتم تمتلكون أحلاماً وأهدافاً كثيرة للوطن، وكما يقال: (القافلة تسير والكلاب تنبح)، فالقافلة هي كل شخص متميز ناجح فى حياته العلمية والعملية و الكلاب هم الأشخاص الحاقدين الذين يتربصون لهؤلاء الأشخاص المتميزين، انطلقي كما انتِ ولا تُعطى لهم وجهك ولا تستدير إليهم ولا تضعهم فى حسبانك، ما دمت قادرا على فعل الشيء الذى يعجزون عنه، فسر النجاح على الدوام هو أن تسير إلى الأمام، وكثرة حسادك شهادة على نجاحاتك، حفظ لله شعبنا الكريم من كل مكروه، وأدام علينا وعليكم نعمة الصحة والعافية.

كما أثبتت السياسية البارزة فضيلة بنت الصادق المديرة عامة للمركزية لشراء الأدوية والتجهيزات والمستهلكات الطبية "كاميك"، دعمها اللا مشروط لساسية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و تشبثها ببرنامج حزب الإنصاف، وهو ما أكدت عليه من خلال الحشد الجماهيري للشعبيتها الكبيرة خلال كل الزيارة السابقة لرئيس الجمهورية و رئيس حزب الإنصاف لمدينة روصو وولاية اترارزه بشكل عام، لتثبت للجميع أنها سياسية من الطراز الرفيع ، وكذلك مطالبتها بمأمورية ثانية وتأييدها اللامشروط لتستمر الإنجازات الكبرى و وتزدهر البلاد..

فهنيئا للشعب الموريتاني بهذه الإبنة البارة التي قدمت مصلحة الوطن و المواطن وجعلها فوق كل اعتبار وقدرتهم واحترمتهم في كل وقت وحين.