
تعتبر الشيخة الفاضلة الوجيهة السياسية الغنية عن التعريف العزة منت الشيخ آياه، من الصادقات المتصدقين والمنفقاا في سبل الله ابتغاء مرضاة الله عز وجل ، و ساكنة موريتانيا بكل الفئات الاجتماعية و في مختلف مناطق، تدرك جيدا وتعرف جيدا ، انفاقها و فعلها للخير.
لقد سعت الشيخة الفاضلة العزة منت الشيخ آياه فقط لخدمة ناس والضعفاء وإضفاء البسمة على محي كل فقير ومساندة كل محتاج صاحب صدقة السر المتأسي بقوله تعالي : وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ) .
وهاهي الليلة تؤكد ذلك بجدارة واستحقاق، لتبرهن من جديد أنها منبع للخير من خلال تبرعها ب 10 ملايين لجمعية إيثار لبناء المسنشفى لمرضى السرطان، لتثبت أنها بألف رجل ، لقد تخطت كل رجال الأعمال الموريتانيين لتتربع على عرش الكرم والمجد و الأخلاق الرفيعة.
لا نجد الكلمات للتعبير عن فضلها وفضائلها وخلقها وسماحته وتواضعها مع الناس، سوى أن نستعير أبيات رائعة لملك السهل الممتنع لمرابط ولد الدياه وكأنه يتحدث بلسان حالنا ومقالنا:
ومن زرع المعروف في قلب أمــــــــة
جنى الخير منه والسعادة واليمـــــــنا
ومن يغرس الأشواك لا بد أنــــــــــــه
سيجني من الشوك الثمار التي تجنى
وشتان ما بين امرئ يجلب الرخــــــا
وبين نقيض يجلب الهم والحـــــــزنا
ونرجو لك التوفيق في كل خطــــوة
ويمنا وتعميرا وعاقبة حســـــــــــنى
جعل الله أعمالها الحسنة في ميزان حسناتها.. هنيئا للأمة الإسلامية و للشعب الموريتاني بها..
*محمد عبد الله الجكني