
أعرب رئيس المنظمة الموريتانية للوحدة الوطنية الإعلامي ودُّو ساليكي ، أن رجل الأعمال و المقاول السيد ودادي ولد محمد فاضل، قد إكد للجميع دعمه اللامشروط و مساندته لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقد طالب ودادي ولد محمد فاضل من جميع الموريتانيين بالوقوف جنبا وتقديم الدعم التام لفخامة رئيس الجمهورية الشهم محمد ولد الشيخ الغزواني لاستكمال ما بدأ من الانجازات، والسعي إلى انجاحه في الشوط الأول وبأغلبية ساحقة في الإنتخابات المقبلة بإذن الله تعالى.
وقد أكد أن تمسكه بنهج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وإخوانه ليس حبا فقط في أشخاصهم، ولكن حبا لما أنجزوا لهذا الشعبي الأبي الصبور، الذي آن الأوان أن تكون له دولة ترعى مصالحه وتعتز بأصالته وتحمي كرامته، ولذلك كان لزاما المحافظة على المكتسبات في كل الأصعدة والمجالات.
وطالب ودادي ولد محمد فاضل كل الموريتانيين مولاة ومعارضة وحكومة وشعبا بالتمسك برئيس الجمهورية وإكمال مسيرة بناء موريتانيا الإخاء والشرف والعدالة، جنبا إلى جنب لصالح الشعب خلف هذه الهمة العالية التي تطمح بأن تجعل من موريتانيا ما تستحقه من مكانة وزيادة على مستوى العالم (الجامعة العربية، الوحدة الإفريقية، الأمم المتحدة، الساحل والصحراء وغيرها).
وأعتبر ولد محمد فاضل أن ما تقدم ذكره يرى الجميع بوادره قد أيعنت وحان قطافها، مشيدا بالمكانة الدولية، والإقليمية، والجهوية التي حظيت بها موريتانيا، والنهضة الواعدة التي تتطلب صبر المزارع على حقله والمنمي على ماشيته كي يحظى بالحصاد والنمو.
وأضاف ولد محمد فاضل أنه يوجه رسالة للجميع بعنوان: "نداء من أجل موريتانيا"، معتبرا أنها بلاد المنارة والرباط ومعقل العلم والصلحاء، والأولياء، وموطنا لحفظة القرآن الكريم، وهي بلاد أصيلة في هذا النهج الوسطي المبارك، منذ دخول الإسلام إلى هذه الربوع".
كما أن موريتانيا بفعل أهلها وحملة الرسالة السمحة في كل تجلياتها تعد بعيدة عن كل غلو وتطرف، فهذا أعلى هرم في السلطة يشرفه اسمها المقرون بالإسلام, وهي كذلك لا يشرفها ولا يكرمها أن تكون علمانية بل كانت نموذجا في مقاربتها الأمنية والإسلامية التي شاد بها القاضي والداني.
وأشار ودادي ولد محمد فاضل إلى أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني كان أول من اعطى أوامره لفتح قناة المحظرة لتعلم العلم الصافي من متونه وكتاب الله رسما وتجويدا، على طريقة السلف الصالح، بالإضافة إلى العناية بالعلم والعلماء والأئمة والمساجد، فكان أول رئيس يكتتب الأئمة ويقتطع لهم ميزانية الدولة رواتب شهرية وتأمينات صحية، وبناء محاظر نموذجية في المناطق النائية وقليلة الحظ في التعليم، ناهيك عن وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، رفع رتبتها البروتوكولية على الرتبة الخامسة قبل وزارات الخدمات، ولذلك لا يمكن لمن هذا نهجه وقناعته أن يكون ممن يأمر بخلاف قصده، وعليه كان لا بد لي أن أطلب من فخامة رئيس الجمهورية الشهم محمد ولد الغزواني لقاء اخويا ووديا لدرع الصدع، وتصويت الأخطاء "وكل بني آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون".
وأضاف ولد محمد فاضل بالقول "وإني وإن كنت لم ألتقي العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو ـ حفظه الله ـ إلا في عالم الأرواح وهي جنود مجندة ما تعارف منها تآلف وما تناكر منها اختلف. ولا أحسب إلا أن روحي المحبة لشخص رئيس الجمهورية إلا سيبادلها نفس الحب والرأي والإحساس.
الكاتب/ رئيس المنظمة الموريتانية للوحدة الوطنية الإعلامي ودُّو ساليكي