معالي الوزير و الإطار السامي حمود ولد أمحمد.. نجاح مستمر وعطاء لايتوقف

أحد, 2024-05-19 15:46

إن الحديث عن الرجل الوطني ، معالي الوزير و الإطار السامي حمود ولد أمحمد لابد أن يقودنا للخوض في سيرته الذاتية الحافلة بالمناصب الهامة والحساسة، من مواليد 1965 بالمجرية، حاصل على المتريز في القانون الاقتصادي الدولي من جامعة ابواتيه بفرنسا، وشهادة الدراسات المعمقة من نفس الجامعة، كما حصل على شهادة من المدرسة العليا للإشهار والاتصال بباريس، بدأ مساره المهني رئيس مصلحة الشؤون القانونية بمكتب البريد والمواصلات، حتى أصبح رئيس مشروع إصلاح قطاعي البريد والمواصلات، فمديرا عاما للتلفزة الوطنية، فرئيسا لمجلس توجيه الوكالة الوطنية لترقية تشغيل الشباب، ثم مستشارا للوزير الأول، فوزيرا للثقافة والشباب والرياضة، ووزيرا للاتصال والعلاقات مع البرلمان، ثم رئيسا للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، فمديرا عاما مؤسسا لشركة معادن موريتانيا ما بين مايو 2020 ويوليو 2023، يشغل منذ يوليو 2023 منصب المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" برتبة وزير.

كما يعتبر شخصية بارزة في مجال
الوحدة الوطنية ونبذ الكراهية والتفرقة فهو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا كما أنه يتمتع بأخلاق عالية وسمعة حسنة، بين الجميع، فهو يحمل هم تطوير الوطن وتمثيلها في المحافل الدولية والإقليمية.

وقد اثبت معالي الوزير و الإطار السامي حمود ولد أمحمد، أنه ذا بصمات خاصة في المناصب التي تولاها ، فهو يفصل بين العلاقات الشخصية والمشاكل المرتبطة بها، و القانون و مايترتب على ذلك، حيث أكد عل ذلك أكثر من مرة، وكان آخرها الدور الفعال الذي تلعبه "تآزر" بدون قيد ولاشرط ، والمشاريع التنموية الكبيرة التي تشهدها البلاد بفضلها وفي مختلف مناطق الوطن.

أما في المجال السياسي فالرجل سياسي محنك من الدرجة الأولى فهو من أبرز رجالات السياسة في مختلف ولايات الوطن وله قدرة فائقة على حشد أنصاره كما حدث مرارا عند النشاطات الحزبية لحزب الإنصاف وكذلك أثناء زيارات فخامة الرئيس السيد محمد ول الشيخ الغزواني لمايتمتع به من حب و احترام وتقدير من كل فئات الشعب الموريتاني، كما كان من أوائل الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية والمطالبين بترشيح فخامة الرئيس السيد محمد ول الشيخ الغزواني لمأمورية رئاسية ثانية والحث على التسجيل على اللوائح الانتخابية و التصويت بكثرة لضمان النجاح في الشوط الأول وبأغلبية ساحقة.

فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الرجل القوي الأمين الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن وجعلها فوق كل اعتبار وقدرهم واحترمهم في كل وقت وحين.

*شباب اتحاد التقدم*