يعتبر الوجيه السياسي الإطار السامي، رئيس سلطة منطقة انواذيبو الحرة السيد با عبدولاي ممادو،   من أفضل من شغل المناصب السامية بجدارة واستحقاق، فبعد نجاحه في عدة مهام ، استطاع ان يعبر بالمنطقة الحرة إلى بر الأمان ، وفي هذه الفترة من الحساسة التي تشهدها الساحة السياسية، حيث تستعد البلاد لتجربة انتخابات رئاسية أخرى من شأنها أن تسمح للرئيس الغزواني بالعودة دون أي صعوبة لولاية ثانية، يعمل "المفسدون وأصحاب الفتنة" " في اللعب بالمياه العكرة ضد أجواء التهدئة والاسترضاء ، التي شهدتها البلاد منذ أغسطس 2019.

ليس من المستغرب إذن أن نرى هؤلاء الأشخاص الذي يريدون إشعال الفتنة يهاجمون الوطنيين، المعروفين والمعترف بهم، مثل عبد الله مامادو با، الرئيس الحالي لسلطة المنطقة الحرة في نواذيبو، المعروف بكفاحه الدؤوب من أجل موريتانيا موحدة وعادلة ومتساوية.

رجل الإجماع في موطنه بابابي وخارجها في البراكنة بل في الوطن بأكمله، هذا المسؤول الحكومي الكبير ذو المزاج العادل والمنفتح على جميع الطوائف الوطنية، ناضل دائمًا ضد التطرف من جميع الأطراف، متجاوزًا مصلحة موريتانيا قبل كل شيء.

وقد ظهر للحميع أن الذين يسعون اليوم إلى تشويه سيادة الرئيس المحترم الغني عن التعريف الوجيه السياسي والإطار المتميز، ذلك الرجل الذي لاتوجد في قلبه العنصرية ولا الحقد الطبقي، سيعون أصحاب المواقع الصفراء و صفحات فيسبوك المستأجرة شبكات باتهامه بأشياء لا تناسب شخصيته كموريتاني منخرط في تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .

فدعك منهم سيادة الرئيس المحترم، فانتم تمتلكون أحلاماً وأهدافاً كثيرة للوطن والمواطن وكما يقال: (القافلة تسير والكلاب تنبح)، فالقافلة هي كل شخص متميز ناجح فى حياته العلمية والعملية و الكلاب هم الأشخاص الحاقدين الذين يتربصون لهؤلاء الأشخاص المتميزين، انطلق كما انت ولا تعطى لهم وجهك ولا تستدير إليهم ولا تضعهم فى حسبانك، ما دمت قادرا على فعل الشيء الذى يعجزون عنه، فسر النجاح على الدوام هو أن تسير إلى الأمام، وكثرة حسادك شهادة على نجاحاتك، حفظ لله شعبنا الكريم من كل مكروه، وأدام علينا وعليكم نعمة الصحة والعافية.