إن السياسيين من ذوى الثقافة الواسعة و الرؤية المستنيرة، مثل معالي الوزيرة زينب بنت احمدناه لهم دورا مركزيا في الحكومة القادمة خصوصا، وأنها من الشخصيات الوطنية التي عرفت بالكفاءة والاستقامة، نذرت نفسها للدفاع عن سياسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وسياسة حزب الإنصاف وذلك ماظهر جليا خلال الدعم المطلق واللامشروط في الإنتخابات الأخيرة والنجاح الباهر في إدارة حملة النساء والحضور يوم الإقتراع والتحسيس والتعبئة لصالح هذه السياسات الناجحة .
يرى كثيرون من المتتبعين للشأن السياسي الموريتاني، أنه نظرا لعدم شغل سيدة منصب وزير أول في تاريخ الحكومات الموريتانية ، في ظل التحولات العالمية وتدرج النساء في الوظيفة العمومية والحصول على شهادات عليا، إلا أنه بدأ الحديث عن أسماء عديدة لشغل المنصب ،من بينها وزيرة التشغيل الحالية ومديرة حملة النساء زينب احمدناه.
طرح اسم السيدة احمدناه ،يعلل لدى انصار هذا الطرح
بتجربة موريتانيا كأول دولة عربية تعين وزيرة خارجية إثر شغل الناها مكناس للمنصب، إن صدقت التوقعات بشغل الوزيرة زينب احمدناه لمنصب الوزير الأول فستكون ثاني تجربة في المغرب العربي بعد نجلاء بودن في تونس التي شغلت منصب رئيسة الحكومة ،فهل يختار غزواني سيدة لشغل المنصب الذي طالما كان حكرا على الرجال في تاريخ الأنظمة الموريتانية.
إن المرحلة المقبلة تتطلب إنصافا حقيقيا يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني، على رأس الحكومة القادمة، مثل السياسية البارزة و الإطار الدولي زينب بنت أحمدناه ، فهي شخصية تضمن الانسجام مع ما تمليه مرحلة ما بعد للإنتخابات الرئاسية و المأمورية الثانية، ولها تجربة وخبرة مهنية حافلة بالإنجازات والاستراتيجيات الناجعة.