أسرة أهل الشيخ آياه بين العطاء الإجتماعي والسياسة

خميس, 2025-02-27 00:21

لا يمكن إلا أن يقف المرء مهما كان جاهلا بالشأن العام على مزايا أسرة تخدم هذا الوطن بإخلاص وحسن نية، إنها أسرة أهل الشيخ آياه ول الشيخ سعد بوه التي سخرت وقتها ومالها وعلاقاتها الواسعة لكي يبتسم الفقير . فهي من الأسر القلائل اليوم التي تسعى في عمل الخير للذين لا سند لهم في هذا الوطن المترامي الأطراف، فالفقراء يتزاحمون أمام منازلهم و وذوي الحاجات والمرضى كل عنده حكاية شغلته عن الراحة وطمأنينة البال حتى يقابل أحد أفراد تلك الأسرة الكريمة ، ومن هنا تبدأ حكاية جديدة فيخرج من منزله وقد قضيت له حاجته مرتاح النفس والبال.
فسواء بدأت بالخليفة العام للطريقة القادرية الشيخ عبد العزيز أو الشيخ الطالب بوي أو الأخت الفتضبة الشيخة العزة بنت الشيخ آياه، ولا أدل على ذلك إنشاؤهم لجمعية الشيخ آياه للأعمال الخيرية والتي شكل ظهورها دفعة نوعية للرقي بالأعمال الخيرية في موريتانيا، والتي أنفقت على الفقراء وذوي الحاجات المليارات من الأوقية في ظرف وجيز من عمرها.

هذا فضلا عن كون تلك الأسرة أسرة سياسية محنكة ذلك لما لها من وزن ديني وأجتماعي معتبر، ليس فقط في موريتانيا وإنما يمتد إلى الجارة السينغال وفي غرب إفريقيا والمغرب العربي فهو موروث من الآباء والأجداد المؤسسين للطريقة القادرية في مدينة النمجاط المباركة ، كما أن أسرة أهل الشيخ آياه الكريمة من أكبر الأسر الداعمة لنظام السيد الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني، وكانت من أوائل المطالبين سيادة الرئيس بالترشح لمأمورية ثانية كما عبؤوا أنصارهم الكثيرون لإستقبال دائما لمختلف زيارات فخامة الرئيس الجمهورية.
في أترارزه أنواكشوط وغيرها من ولايات الوطن وكذلك الفوز الكاسح الذي حققه رئيس الجمهورية في الإنتخابات الرئاسية الماضية في مدينة النمجاط .

لشياخ محمد صيبوط رئيس اتحاد التقدم للصحف المستقلة