
يعتبر الإداري المدير العام لميناء الصداقة سيدي محمد ول محم واحدا من أبرز الأطر الموريتانيين وأكثرهم كفاءة في التسيير العام ولا أدل على ذلك مايمر به ميناء الصداقة اليوم من تقدم على كل الأصعدة منذ أن تولى ول محم إدارة الميناء المذكور فقد شرع بداية بتعزيز البنية التحتية الميناء فقام ببناء مقطورتين متطورتين للميناء كان كل من تعاقب قبله عليه يستأجرون القاطرات الضرورية للميناء بعشرات الملايين من الأوقية كانت عبأ على خزينة الميناء
كما استحدث هيأة خيرية تابعة للميناء يستفيد منها العمال وأسرهم وكذلك المتقاعدون من عمال الميناء
هذا بالإضافة إلى صرامة الرجل في التسيير والإنضباط فقد فرض تلك السمات على موظفي الميناء فكان الحضور في الوقت للعمل إلزامي كما شرع في برنامج تم من خلاله تسريع وقت المعاملات في الميناء مما جعل مداخيل الخزينة الوطنية من الميناء تتضاعف
كل ذلك في الوقت الوجيز الذي مر على تعيين ول محم مديرا عاما لميناء الصداقة وهو الشيء الذي عجز عن تحقيقه كل من تولوا المسؤولية قبله
ولا غرو في ذلك فهو الإطار والمحامي والوزير السابق والكل يشهد له بحسن التسيير
أما من الناحية السياسية فهو سياسي محنك من الدرجة الأولى وهو من الداعمين لنظام السيد الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني ولحزبه حزب الإنصاف الحاكم وكان من السباقين المطالبين بترشيح ول الغزواني لمأمورية رئاسية ثانية
والداعمين كذلك لبرنامج حكومة الوزير الأول المختار ول أنداي
كما أن ول محم من أهم السياسيين الذين يحظون بشعبية واسعة في ولاية آدرار وولايات نواكشوط الثلاثة وكثيرا مايحشد الحشود في زيارات الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني
لشياخ محمد صيبوط رئيس إتحاد التقدم للصحف المستقلة 22101051