
عند ذكر المنفقين في سبيل الله في موريتانيا لابد للمرء ان يتذكر رجل الأعمال المختار جاوارا ذلك الرجل الزاهد في الدنيا والذي كرس حياته لإسعاد الفقراء والمحتاجين في هذا الوطن المترامي الأطراف ويكفي من ذلك المرور ولو مرة واحدة من أمام مكتبه العامر في المطار القديم فيرى المار بأم عينه مئات المواطنين الضعفاء رجالا ونساء يتزاحمون أمام المكتب المذكور كل له حاجة سيقضيها له رجل الأعمال المنفق البار لوطنه المختار جياوارا
ذلك الرجل الذي كرس جهده وماله في سبيل الله لا يخشى في الله لومة لأئم مثله في ذلك قوله تعالى:(
الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) ذلك هو دأب المختار جاوارا لايميز في إنفاقه وأعماله الخيرية بين الأبيض ولأسود لأنه إنما يسعى لإرضاء الله عز وجل فهو شخص يتستحق الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن من غالي ونفيس في قل فيه أصحاب الخير نتيجة لحب المال على أهله لكن رجل الأعمال المختار جاوارا يبقى بلا منازع رجل الإنفاق بإستمرار مهما كانت الظروف قاسية
أما من الناحية السياسية فصاحبنا المختار جاوارا فهو نتيجة لأعمال الخير التي يقوم بها يبقى صاحب الشعبية الكبيرة بلا منازع ومنزله مثل مكتبه يعرفه كل من يسكن العاصمة نواكشوط مما أهله أن يحظى بشعبية واسعة في عموم البلاد وحتى لدى الموريتانيين المقيمين خارج الوطن لما له في قلوبهم من إحترام
كما أنه من الداعمين بقوة لرئيس الجمهورية محمد ول الشيخ الغزواني ولبرنامج الوزير الأول المختار ول أنجاي كما أنه كان من أوائل المطالبين بترشيح فخامة الرئيس السيد محمد ول الشيخ الغزواني لمامورية رئاسية ثانية كما أظهر شعبيته الكبيرة في الإنتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرتين.
رئيس اتحاد التقدم للصحف المستقلة لشياخ صيبوط 220101051