
يعد مدير ديوان الوزير المنتدب لدى وزير المالية جالو أمادو عبدو لاي واحدا من الأطر الأكفاء الذين حظى الله بهم وزارة المالية في وقت هي في أمس الحاجة إلى خدماته خاصة في ظل المأمورية الجديدة لفخامة رئيس الجمهورية محمد ول الشيخ الغزواني ومارسمته تلك المأمورية من سياسة حكومية تعتمد على الشفافية والوضوح في التسيير وترشيد المال العام و تحت رئاسة الوزير الأول المختار ول أنجاي
فجالو أمادو عبدو لاي كان قبل هذه الوظيفة يشغل منصب الأمين العام لوزارة المالية والتي برز في تسييرها وأثبت بجلاء عبقريته في تسييرها وإعطاء دفعة جديدة لقطاع المالية والقطاعات التابعة له وخاصة الجباية والمداخيل الأخرى.
وعندما عين جالو أمادو عبدو لاي منذ فترة قصيرة مديرا لديوان الوزير المنتدب لدى وزير المالية باشر بالعمل البناء من أجل الرفع من مردودية وزارته كما كان متوقعا وعمل على الرفع من شأن القطاع الذي يتبع لوزيره على الرغم من محدودية صلاحياته فهاهو يلقي كلمته أمام الورشة التي نظمتها الوزارة المنتدبة لدى وزير الإقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية والمخصصة لتكوين المديرين الاداريين و الماليين و المراقبين الماليين و رؤساء القطاعات المحاسبية الوزارية حول دمج أصول الدولة في محاسبة الممتلكات و التدقيق الداخلي وقد كانت مداخلته قيمة وأستفاد منها كل الحضور كما عقد منذ حوالي أسبوعين إجتماعا لبحث التعاون بين بلادنا والشركاء الفنيين والماليين في مجال التعليم
من جهة أخرى يحظى جالو مامادو عبدو لاي بمكانة سياسية وإجتماعية خاصة في ولاية كوركول ومعها كيهيدي وله تأثير سياسي واضح وأنصاره يعدون بالآلاف وكثيرا ما يقوم بتعبئتهم أثناء زيارات رئيس الجمهورية محمد ول الشيخ الغزواني لولاية كوركول وكذلك لخدمة أهداف حزب الإنصاف والذي يعتبر أحد أطره الوازنين
كما أنه كان من السباقين المطالبين بترشيح ول الشيخ الغزواني لمأمورية رئاسية ثانية.
رئيس اتحاد التقدم للصحف المستقلة