
يعتبر إفطار فخامة السيد الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني مع مختلف شرائح المجتمع الموريتاني سنة حميدة داب عليها الرئيس وقد أشاد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، بأهمية الدور الذي يلعبه الحمالة في المنظومة الاقتصادية الوطنية، نظرا لدورهم المتميز والفاعل داخل ميناء نواكشوط المستقل الذي يعتبر مرفقا حيويا بالنسبة للبلد لكن
السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا الحمالة بالذات على غيرهم وهنا تكون الإجابة
1_ لأن حمالة ميناء الصداقة هم من أضغف الشرائح في موريتانيا
2_ لأن حقوق الحمالة كانت ضائعة من سنين وطالما تظاهروا من أجل إرجاعها
3_ وهي الأهم وهي إعتراف السيد الرئيس بالدور الذي يقوم به المدير العام لميناء الصداقة سيدي محمد ول محم وهو دور ريادي في تلك المؤسسة الكبيرة والتي يكاد إقتصاد البلاد ينحصر عليها
يعتبر المدير العام لميناء الصداقة سيدي محمد ول محم واحدا من أبرز الأطر الموريتانيين وأكثرهم كفاءة في التسيير العام ولا أدل على ذلك مايمر به ميناء الصداقة اليوم من تقدم على كل الأصعدة منذ أن تولى ول محم إدارة الميناء المذكور
فقد استحدث هيأة خيرية تابعة للميناء يستفيد منها العمال وأسرهم وكذلك المتقاعدون من عمال الميناء
هذا بالإضافة إلى صرامة الرجل في التسيير والإنضباط فقد فرض تلك السمات على موظفي الميناء فكان الحضور في وقت للعمل إلزامي كما شرع في برنامج تم من خلاله تسريع وقت المعاملات في الميناء مما جعل مداخيل الخزينة الوطنية من الميناء تتضاعف
كل ذلك في الوقت الوجيز الذي مر على تعيين ول محم مديرا عاما لميناء الصداقة وهو الشيء الذي عجز عن تحقيقه كل من تولوا المسؤولية قبله
أما من الناحية السياسية فهو سياسي محنك من الدرجة الأولى وهو من الداعمين لنظام السيد الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني ولحزبه حزب الإنصاف الحاكم وكان من السباقين المطالبين بترشيح ول الغزواني لمأمورية رئاسية ثانية
والداعمين كذلك لبرنامج حكومة الوزير الأول المختار ول أجاي
كما أن ول محم من أهم السياسيين الذين يحظون بشعبية واسعة في ولاية آدرار وولايات نواكشوط الثلاثة وكثيرا مايحشد الحشود في زيارات الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني
لشياخ محمد صيبوط رئيس إتحاد التقدم للصحف المستقلة 22101051