
يعد عمدة مدينة نواذيبو ونائبها القاسم ول بلال واحدا من أهم رموز تلك المدينة الإقتصادية لموريتانيا وواجتها البحرية الهامة ولا أدل على ذلك تعلق الساكنة به وولائهم له عن طريق الأستمرار في إنتخابه بإستمرار عمدة ونائبا لمدينة نواذيبو حتى وإن كلفهم ذلك الخروج عن خيارات حزب الإنصاف الحاكم فالسكان هناك يلتزمون بالتصويت للقاسم مهما كان الثمن فهو عمدتهم المحبب منذ حوالي عقدين من الزمن وهو كذلك نائبهم المفضل وبلا منازع ولذلك أصبحت خيارات الحزب الحاكم في تلك المدينة تكاد تكون معدومة فلا أحد من أطر حزب الإنصاف يقبل الترشح ضد المخضرم القاسم ول بلال كما حدث في الإنتخابات البلدية والتشريعية الماضية
ولهم اسباب كثيرة تجعلهم يختارونه
فما قدمه من إنجازات شاهدة لاتحصر نذكر منها في مجال الصحة
بناء المستشفيات وتجهيزها بالأدوات والمعدات اللازمة لإجراء العمليات الجراحية حتى تستطيع أن تملك الحق في تلك التسمية
بناء المستوصفات الجديدة كل ذلك عن طريق بلدية نواذيبو تحت إدارة القاسم
وهو أول عمدة ل نواذيبو تتكفل البلدية في عهده بتولي كافة تكاليف رفع المرضى ومرافقيهم على حساب خزينة البلدية في الطائرة أو في سيارة إسعاف
تجهيز البلدية بسيارات إسعاف جديدة
تكفل البلدية بتكاليف الدفن وتجهير القبور بالنسبة للموتى
المساعدات الإنسانية والإجتماعية نقدية وعينية
بناء الأسواق وحدائق الأطفال
جعل مدينة نواذيبو مدينة نظيفة تفاخر بها البلاد الدول الأخرى
زيادة مداخيل البلدية دون الإجحاف بالطبقات الهشة في المدينة
جعل البلدية تقوم بكل الخدمات الإجتماعية والصحية
بناء المدارس والإعداديات والثانويات وتجهيزها
مد الطرق في المدينة في وقت كان دور البلديات يقتصر على النظافة فقط
أما من الناحية السياسية فالرجل معروف بشعبيته الواسعة في نواذيبو جعلته مرشحها بلا منازع
والكل يحسب له ألف حساب وهو من أحزاب الأغلبية الداعمة لخيارات فخامة الرئيس السيد محمد ول الشيخ الغزواني وحكومة معالي الوزير الأول المختار ول أنجاي كما كان من أوائل المطالبين بترشيح فخامة الرئيس السيد محمد الغزواني لمأمورية رئاسية ثانية
لشياخ محمد صيبوط رئيس إتحاد التقدم للصحف المستقلة
22101051