لا ينكر أحد من الموريتانيين الدور الريادي الذي تقوم به أسرة أهل الشيخ آياه سواء من الناحية الروحية أو الناحية الإجتماعية المتمثلة في انفاقها المتواصل على الفقراء والمحتاجين
فمن الناحية الروحية يعد الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب إفريقيا الشيخ عبد العزيز ول الشيخ آياه أحد الأوجه الروحية الكبيرة في موريتانيا وكذلك الناطق الرسمي للخلافة الطالب بويه ول الشيخ آياه وأختهما العزة من أهم الفاعلين في البلاد روحيا ومعنويا ويتجسد ذلك في أتباع الطريقة القادرية في غرب إفريقيا والذين يقدرون بمئات الإلاف في موريتانيا والسينغال وغرب إفريقيا ولذلك كان حضور الأسرة الكريمة في موسم النمجاط الحالي متميزا وحضره عشرات آلاف الأتباع
أما من ناحية الإنفاق فهذه الأسرة تخدم هذا الوطن بإخلاص وحسن نية وسخرت وقتها ومالها وعلاقاتها الواسعة لكي يبتسم الفقير فهي من الأسر القلائل اليوم التي تسعى في عمل الخير للذين لا سند لهم في هذا الوطن المترامي الأطراف فالفقراء يتزاحمون أمام منازلهم و وذوي الحاجات والمرضى كل عنده حكاية شغلته عن الراحة وطمأنينة البال حتى يقابل أحد أفراد تلك الأسرة الكريمة

هذا فضلا عن كون تلك الأسرة أسرة سياسية محنكة ذلك لما لها من وزن ديني وأجتماعي معتبر ليس فقط في موريتانيا وإنما يمتد إلى الجارة السينغال وفي غرب إفريقيا والمغرب العربي فهو موروث من الآباء والأجداد المؤسسين للطريقة القادرية في مدينة النمجاط المباركة ، كما أن أسرة أهل الشيخ آياه الكريمة من أكبر الأسر الداعمة لنظام السيد الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني وكانت من أوائل المطالبين سيادة الرئيس بالترشح لمأمورية ثانية كما عبؤوا أنصارهم الكثيرون لإستقباله دائما في مختلف زيارات فخامة الرئيس
في أترارزه وأنواكشوط وغيرها من ولايات الوطن وكذلك الفوز الكاسح الذي حققه رئيس الجمهورية في الإنتخابات الرئاسية الماضية في مدينة النمجاط

لشياخ محمد صيبوط رئيس إتحاد التقدم للصحف المستقلة 22101051