مرت يوم أمس الإثنين 15 سنة على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع بعد 21 سنة من الحاكم، ومنذ خروجه من موريتانيا أياما قليلة قبل الإطاحة به لم يعد ولد الطايع إلى موريتانيا التي صدحت حناجر شعرائ
في هذه الأيام تحيي الأحزاب والقوى السياسية الموريتانية والفاعلين السياسيين ذكرى مرور عام على استلام رئيس البلاد محمد ولد الشيخ الغزواني للحكم، بسلسلة فعاليات تستحضر، ما تجسد على أرض الواقع من التزامات قطعها الرجل على نفسه في إطار
من الغريب أن كافة الوزارات والإدارات ، والمؤسسات مكتظة ، وممتلئية بمايسمى بالمستشارين القانونيين والإداريين ، ومع ذلك في كل إعلان عن مسابقة- تابعة لأي وزارة مهما كانت - يفاجئنا إعلان اللجنة الوطنية للمسابقات ببعض العيوب المشينة
لا يحتاج المثقف إلى كبير عناء لإدراك أن العشرية الأخيرة كانت كارثة على البلد، ليس من الناحية الاقتصادية التي استنزفت خيرات البلد في سوء تسيير منقطع النظير طبعه الإثراء السريع والفاحش للمتنفذين، والانتشار الواسع للمشاريع الفاشلة، و
قد يشيم المنتجع برقا خلبا و يغتر بالجعجعة غر، لكن للسياسة أحكامها و أدبياتها و ضوابطها فحب الجماهير لا يأتي اعتباطا و ثقة الناس لا تأخذ غصبا ولا يكسبها البهرج الخادع في المواسم الانتخابية الآنية فالمتابع المنصف العارف بالتوازنات