تشن مخابرات إعلام مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية -الحزب الحاكم- في الآونة الأخيرة حملة واسعة النطاق لتشويه صورة المرشح للرئاسيات سيدي محمد ولد بوبكر، فتارة يصفونه بالتطبيع مع الكيان الصهيوني مع ذكر علاقاتنا آنذاك بالصهاينة
قرأت مقال الأستاذ محمد ولد إشدو المعنون: في ذكرى حركة 16 مارس الوطنية المجيدة. ولست في الواقع من الذين يتحاملون على أبناء هذا البلد البررة الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن ترتفع راية وطنهم.
استمعت بروية هذا المساء لكلمة أعلن بموجبها السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ترشحه للاستحقاقات الرئاسية القادمة، شعرت أثناء تلقف عقلي المنفعل لإشارات أروقة مضمون الخطاب بضرورة استكناه ما حملته من دلالات عزفت سنفونية
وطني، أمام رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة، تختصر التعبير عن إعجابي بشخص الرئيس محمد ولد عبد العزيز ونهجه، في الإدارة العليا لشؤون البلد؛ مثلي مثل أي شخصية نخبوية تدرك عمق التحول الإيجابي الذي شهدته بلادنا خلال العشرية الأخيرة؛ ولا تَ
يدور في الوقت الحالي نقاش واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وخارجها، حول المرشح التوافقي المحتمل لقوى التغيير: ما هي صفاته؟ هل من الأفضل أن يكون حزبيا أم لا؟ هل يستحسن اختياره من داخل المعارضة أم من خارجها؟
شهدت السنوات الأخيرة عزوفا ملحوظا عن اللغة العربية ، وهجرا لها ، ومقاطعة من بعض الطلاب والأساتذة والمعلمين وحتى من القائمين على العملية التربويةأنفسهم، والمؤسسين لها،والواضعين للخطوط العريضة ، و الخطط المستقبلية للبلد بشكل عام.
لقد تعايش على أديم أرض الجمهورية الإسلامية الموريتانية وفي ربوعها منذ عدة قرون وأزمنة مختلف المكونات المشكلة للنسيج المجتمي الوطني.
وقد تعايش الجميع في جو يطبعه التآخي والمودة والرخاء والتكافل الإجتماعي.