وقعت شركة سوماغاز في السنوات الأخيرة في أزمات كادت تختفي على أثرها لكنها قيض الله لها إطارا كفئا متميزا مخلصا للوطن مثابرا من أجل النهوض بعجلة التنمية في البلد محاولا بما أوتي من قوة أن تكون المؤسسات التي يتولى تسييرها من أحسن المؤسسات الوطنية فهو من رسم خطة استراتيجية من أجل إنقاذ شركة سوموغاز من كابوس الأزمات الذي ظل يتربص بها ردحا من الزمن فتلك الاستراتيجية هي التي أبعدت شبح الخطر عن المؤسسة وتعافت على إثر ذلك وعادت إلى السوق الوطني بقوة حتى أصبحت تغطي كافة التراب بسلعتها التي شهدت خلال إسناد المهام لمديرها الحالي السيد سيدي عثمان ولد محمد المامون فأصبحت توفرا وحراكا في السوق الموريتاني.
قد قام المدير سيدي عثمان ولد محمد المامون بتحسين ظروف العاملين في الشركة على حد السواء إدارييها وفنييها وعمالها البسطاء يعاملهم معاملة الأخ الناص لإخوته الذي يحبهم ويحب لهم المنافع الجمة والخير الوفير يعتبر سيدي عثمان ولد محمد المامون في طليعة الأطر الكبار الذين ساندوا ودعموا محمد ولد عبد العزيز في نهجه الإصلاحي الذي قام به من أجل إيجاد دولة عصرية ذات سلاح قوي يتسجد في معارف العصر ومطلباته وإيجاد طبقة سياسية جديدة فهو من أبرز الداعمين لهذا البرنامج الطموح الذي خرج من مشكاة التغيير البناء في الاستحقاقات الرئاسية المصرمة
بقلم لشياخ ولد صيبوط