
في ظل الحاجة إلى تعزيز الحوكمة وترقية الأداء داخل المؤسسات الاقتصادية الحيوية، يبرز اسم عبدالرحمن ولد السالم كواحد من أبرز الكفاءات الإدارية الوطنية التي أثبتت قدرتها على الجمع بين الخبرة والمهنية والانفتاح والذي ين
فالرجل، الذي يشغل حاليًا منصب المدير العام المساعد لوكالة السور الأخضر، راكم تجربة إدارية ثرية عبر سنوات من العمل الميداني والتسيير المتقن للمرافق العمومية، وتمكن من ترك بصمة واضحة في كل موقع تقلّده بفضل جديته وحسن تدبيره وانضباطه المهني.
ويحظى ولد السالم بتقدير واسع داخل الأوساط الإدارية والاجتماعية، لما يتميز به من نزاهة وتوازن وقدرة على التواصل الفعّال مع مختلف الشركاء والفاعلين، وهي صفات تجعل منه مرشحًا مثاليًا لتولي مسؤولية المدير العام لميناء خليج الراحة، المرفق الاقتصادي الحيوي الذي يحتاج إلى قيادة موثوقة قادرة على تطوير أدائه وتعزيز مساهمته في دعم الاقتصاد الوطني.
إن تعيين كفاءة وطنية شابة مثل عبدالرحمن ولد السالم في هذا المنصب لن يكون مجرد تكريم لمسيرة مهنية ناصعة، بل خطوة عملية نحو تمكين الشباب ذوي الكفاءة من تسيير المرافق الاستراتيجية بروح وطنية ورؤية تطويرية طموحة.
فهو بحق نموذج للمسؤول الذي يجمع بين الكفاءة والنزاهة والالتزام، ويستحق الثقة في إدارة واحد من أهم المرافئ الوطنية.
كما أن عبدالرحمن ولد السالم كان خير ممثل لموريتانيا في عدد من المحافل واللقاءات الدولية، حيث جسّد صورة إيجابية عن الكفاءة الموريتانية الشابة القادرة على التفاعل بفعالية مع شركاء التنمية الإقليميين والدوليين، وأسهم بحضوره المتميز ورؤيته الواضحة في ترسيخ صورة الإدارة الوطنية الحديثة القائمة على المهنية والانفتاح والمسؤولية.
وينحدر ولد السالم من ولاية اترارزة، مقاطعة بوتلميت، كما أن له شعبية كبيرة في المنطقة، و قد تحوّل اسمه في الآونة الأخيرة إلى مطلب شعبي واسع في أوساط كثيرة تطالب بتعيينه مديرًا عامًا لميناء خليج الراحة، نظرًا لما يتمتع به من مؤهلات مهنية وأخلاقية تجعله الأقدر على تسيير هذا المرفق الحيوي بكفاءة ومسؤولية.
وهكذا، يظل عبدالرحمن ولد السالم مثالًا للمسؤول الوطني الذي جمع بين الكفاءة والإخلاص والنزاهة، وأثبت في كل محطة استحقاقه للثقة التي تُمنح له.
فهنيئًا لموريتانيا بهذا الرجل القوي الأمين، الذي يجسّد نموذج الجيل الإداري الجديد المؤمن بخدمة الوطن وتطوير مؤسساته بروح مهنية ووطنية عالية.




