
قال رئيس حزب الصواب والقيادي بكتلة أحزاب المعاهدة عبد السلام ولد حرمة إن حزبه يطالب بحوار جاد تشارك فيه كل الأطراف السياسية الفاعلة في البلد وعلى رأسها منتدى المعارضة مؤكدا أن "المسار السابق لم يؤدي إلى نتيجة وبالتالي فإن المتابعة فيه مضيعة للوقت".
وحمل ولد حرمة في تصريحات للأخبار مساء أمس على هامش أمسية سياسية نظمتها المنظمة الشبابية لحزب الصواب في مدية مقطع لحجار جميع الأطراف مسؤولية تعثر الحوار السياسي، "مشيرا إلى أن الجزء الأكبر من تلك المسؤولية يقع على النظام لأنه الطرف الذي لديه ما يتنازل عنه ولديه ما يقدمه ولديه ما يجعله قادرا على إشاعة جو من الثقة بين الأطراف وإزاحة الحواجز النفسية بين الفرقاء السياسيين للدخول في حوار جاد خصوصا منتدى المعارضة الذي عبر أكثر من مرة عن رغبته في هذا الحوار".
وشدد ولد حرمة على موقف حزبه المطالب بحوار شامل تشارك فيه مختلف الأطراف ويكون توافقيا، وأن يكو ذلك في أقرب وقت حسب وصفه.