تسعى شركة بتروناس الماليزية للنفط  للحصول على مزايا ضريبية من أجل الاستمرار في تشغيل آبار النفط في حقل شنقيط.

الشركة تقول إنها تعاني من انخفاض إنتاجية الحقل التي وصلت إلى أقل من 6000 برميل لليوم بالإضافة إلى الانخفاض الحاد في أسعار الذهب الأسود.

وتقول الشركة –حسب مصادر مطلعة- إنها إذا لم تحصل من الحكومة الموريتانية على هذه المزايا الضريبية ستدرس وقف أنشطتها بحلول شهر مايو 2017.

وكانت الشركة أعلنت خطة للانسحاب من حقل شنقيط للنفط (الحقل البحري الواقع على بعد 65 كيلومترا من نواكشوط) لكن يبدو أنه لا يزال عليها أن تنتظر لمزيد من الوقت.

هذه المغادرة التي كانت موضوع إخطار للسلطات الموريتانية منذ سنتين كانت بدافع عدم وجود ربحية للحقل النفطي الذي يتراجع إنتاجه بشكل دائم.

وكانت بتروناس قد دخلت موريتانيا في عام 2007، بعد الاستحواذ على أسهم شركة وودسايد مقابل 418 مليون دولار،  ولم تنجح العديد من جولات المفاوضات مع المشترين المحتملين حتى الآن.