
أجلت محكمة الاستئناف بألاك حكمها على الصحفي الشاب الشيخ باي إلى غاية الثلاثاء القادم، وذلك بعد مرافعة دامت ثلاث ساعات حضرها جمع من النشطاء والإعلاميين البارزين.
ويتكون لفيف دفاع الشيخ باي اليوم من الأستاذ/ ابراهيم ولد أبتي/ والأستاذ العيد ولد محمدن، الذي طالب في مرافعته بتبرئة الشيخ باي واطلاق سراحه على الفور، معتبرا أن الموضوع منح زخما كبيرا، وحمل أكثر مما يحتمل بعد أن تم تسييسه من طرف النظام، مستعرضا جوانب من تدخل السلطة التنفيذية في سير محاكمته وتوجيه القضاء، فيما طالبت النيابة بتأكيد الحكم عليه، واعتبار التصرف الذي قام به "جرما كبيرا"، و"تعد على هيبة الدولة وإهانة وزير وموظف عمومي أثناء تأديته لمهامه".. وفق تعبير النائب العام
وقد حضر المحاكمة العشرات من أهالي الشيخ باي ومناصريه، ومجموعة معتبرة من نشطاء حركة 25 فبراير، وبعض السياسيين الشباب من ضمنهم القيادي في المنظمة الشبابية لحزب تكتل القوى الديمقراطية الشيخ سيد احمد ولد حيده، كما حضر لفيف من الإعلاميين من بينهم شنوف ولد مالوكيف، وزايد ولد محمد، والمختار ولد اطول عمرو، وعزيز ولد الصوفي .. وآخرون.